تقوم أبل سنوياً بتجديد جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها بإصدار رئيسي كما تقوم بإصدار العديد من الإصدارات الفرعية والتي تصلح أخطاء أو تضيف مزايا جديدة وتعتمد أبل في مبيعات أجهزتها على جودة النظام وتكامله مع العتاد بشكل كبير لذا يثير جديد أنظمتها الكثير من متابعي التقنية حول العالم سواء من مستخدمي iOS أو غيرهم وبالرغم من صعوبة التنبؤ بتحديثات الأنظمة بشكل دقيق لأنها لا يتم تجربتها خارج آبل عكس العتاد ولكن التوقعات والتسريبات ما زالت مستمرة لذا نذكر لكم اليوم جميع التوقعات بشأن iOS 11 حتى الآن.
بالرغم من أن تفاصيل هذا الوضع ما زالت مبهمة ولكن يشاع أن أبل سوف تقوم بإدراج وضع جديد يسمى وضع السينما أو وضع “المسرح” حيث يمثل بعلامة (الفشار) في مركز التحكم ويقوم بتهيئة الجهاز للاستخدام في السينما أو المسرح بإسكات الإشعارات ومنع الشاشة من العمل فجأة عند تلقي إشعار ولكن لا نعرف ما سيكون الفرق بين هذا الوضع ووضع عدم الإزعاج الذي يقوم حالياً بوظائف مشابهة جداً.
مع كل تحديث يتم مطالبة أبل بتحسين سيري وبالفعل قامت الشركة بعدة تحديثات مهمة لسيري على مدى السنوات كان أبرزها السنة الماضية عندما أضافت إمكانية لبعض التطبيقات مثل تطبيقات المراسلة وطلع سيارات الأجرة باستعمال سيري. أما بالنسبة لهذه السنة فيشاع أن تقوم أبل بإطلاق جهاز جديد مشابه لأليكسا الخاصة بآمازون والتي تعمل كمكبر صوت متكامل مع سيري يوضع في المنزل ويتم من خلاله التحكم بأجهزة المنزل بالإضافة لمهام المساعد المعتادة كما أن سيري يجب أن تقوم بوظائف معقدة أكثر كإمكانية الربط بين العديد من الجمل والعمل بدون اتصال انترنت خاصة أن سماعة AirPods تعتمد على سيري.
أشارت تقارير أن أبل تعمل في تقنية الواقع المعزز وهذا الأمر ليس خفياً نظراً لتصريحات تيم كوك الكثيرة عنه، وتتوقع التقارير أن تقنية الواقع المعزز يمكن أن يتم دمجها في تطبيق الكاميرا لتستطيع على سبيل المثال أن تضع جسماً أمام الكاميرا ليتعرف عليه الجهاز ولكن خواص الواقع المعزز (إن كانت موجودة) فمن المستبعد رؤيتها في شهر يونيو بل سنراها مع إطلاق الآي-فون 8 في شهر سبتمبر.
لقد تم الحديث عن هذا الوقع في التقارير لعدة سنين ولكن كثر الحديث عنه يعني أن الخاصية بالفعل قيد التجريب فهل تقوم أبل بإصدارها أخيراً هذه السنة؟ خاصة مع الإشاعات أن الآي-فون القادم قد يحتوي على شاشة OLED والتي توفر ألواناً غامقة أفضل بشكل ملحوظ. ليس المقصود هنا الوضع اليلي الذي يقوم بخفض الضوء الأزرق والموجود في الهواتف حالياً بل نقصد الوضع “الغامق” حيث أن كل الألوان البيضاء في النظام تتحول إلى ألوان سوداء أو حتى ألواناً أغمق فقط في درجة اللون.
أعلنت أبل في نظام 10.2 عن تطبيق التلفاز فقط في الولايات المتحدة لذا فقد تكون الخطوة التالية هي إتاحة التطبيق دولياً وإطلاق خدمتها المنافسة لمواقع مثل Netflix أو OSN لدينا في العالم العربي وتقوم هذه الخدمات على عرض المسلسلات والأفلام للمستخدمين باشتراك شهري.
من الصعب أن يحصل تطبيق الرسائل على الكثير من التحديثات العملاقة بما أنه قد تم تحديثه بالكامل في iOS 10 ولكن ربما تضيف أبل خاصية معرفة من قرأ الرسائل في المحادثات الجماعية حيث أن جميع المنافسين من تطبيقات المحادثة يملكون خاصية مماثلة.
ظهرت في الفترة الأخيرة عدة تقارير تتحدث عن برنامج فيس تايم والذي لم يتم تحديثه منذ فترة حيث أن النظام القادم ربما يضيف لبرنامج فيس تايم خصائص مثل محادثات الفيديو الجماعية وأيضاً فلاتر مميزة مثل الخاصة بسناب شات والتي تستخدم الواقع المعزز كأن تضيف أشكالاً طريفة أو نظارات لوجوه المستخدمين وتعزز هذه الإشاعات بقيام أبل بالاستحواذ على تقنية Faceshift والتي تقوم بالتعرف على وجوه المستخدمين وتحويلها إلى شخصيات ثلاثية الأبعاد.
مع iOS 10 قدمت أبل ميزة الرد على الرسائل من مركز الإشعارات مباشرة ولكن ظلت خاصية رؤية تاريخ الرسائل والرد على أكثر من رسالة مباشرة من الإشعار حكراً على برنامج iMessage فقط لذا يتوقع أن تقوم أبل هذه السنة بإعطاء المطورين إمكانية إضافة خصائص مشابهة حيث أن عادة الشركة هي وضع الخصائص المشابهة على تطبيقاتها للسنة الأولى ثم إعطائها للمطورين في السنة التالية.
كما يمكنك معرفة متى يكون أصدقاؤك متاحين للتواصل على التطبيقات مثل فيس بوك فيشاع أن أبل تخطط لتطوير تطبيق جهات الاتصال ليظهر حالة كل جهة اتصال سواء أكان هاتفهم على وضع الصامت أم عدم الإزعاج أم على وضع الرنين لتسهيل التواصل عن طريق المكالمات.
مهما كانت التوقعات بالنسبة للنظام الجديد فدائماً تقوم أبل بمفاجأة المتابعين بخاصية جديدة لم يتوقعها أحد وفي الغالب تكون أهم خاصية في النظام الجديد. ترى ما هي الخاصية الغامضة لهذه السنة؟
بالطبع يشاع بقوة أن الآي-فون القادم قد يحتوي على شاشة ذات حواف مائلة أو حتى شاشة تملأ مقدمة الهاتف دون حواف ومن المستحيل أن تقوم أبل بإضافة ميزة كهذه دون استغلالها في النظام حيث يتوقع أن يقابل هذا التغير في مساحة وشكل الشاشة بخصائص حصرية تتماشى مع العتاد الجديد سواء أكانت هذه الخصائص تتعلق باختصارات التطبيقات كما تفعل سامسونج أو كانت شيئاً جديداً لم نره قبلاً. بالطبع سيتم الإعلان عن هذه الخصائص مع الآي-فون الجديد وليس في شهر يونيو مع باقي النظام.
لا نعلم شيئاً بشكل أكيد عن الأجهزة الداعمة ولكن تخميننا هو أن النظام القادم سوف يدعم أجهزة 64Bit فقط وهذا يعني الآي فون 5s وأحدث والآي باد Air وأحدث وميني 3 وأحدث
وضع السينما
بالرغم من أن تفاصيل هذا الوضع ما زالت مبهمة ولكن يشاع أن أبل سوف تقوم بإدراج وضع جديد يسمى وضع السينما أو وضع “المسرح” حيث يمثل بعلامة (الفشار) في مركز التحكم ويقوم بتهيئة الجهاز للاستخدام في السينما أو المسرح بإسكات الإشعارات ومنع الشاشة من العمل فجأة عند تلقي إشعار ولكن لا نعرف ما سيكون الفرق بين هذا الوضع ووضع عدم الإزعاج الذي يقوم حالياً بوظائف مشابهة جداً.
سيري
مع كل تحديث يتم مطالبة أبل بتحسين سيري وبالفعل قامت الشركة بعدة تحديثات مهمة لسيري على مدى السنوات كان أبرزها السنة الماضية عندما أضافت إمكانية لبعض التطبيقات مثل تطبيقات المراسلة وطلع سيارات الأجرة باستعمال سيري. أما بالنسبة لهذه السنة فيشاع أن تقوم أبل بإطلاق جهاز جديد مشابه لأليكسا الخاصة بآمازون والتي تعمل كمكبر صوت متكامل مع سيري يوضع في المنزل ويتم من خلاله التحكم بأجهزة المنزل بالإضافة لمهام المساعد المعتادة كما أن سيري يجب أن تقوم بوظائف معقدة أكثر كإمكانية الربط بين العديد من الجمل والعمل بدون اتصال انترنت خاصة أن سماعة AirPods تعتمد على سيري.
تطبيق الكاميرا والواقع المعزز
أشارت تقارير أن أبل تعمل في تقنية الواقع المعزز وهذا الأمر ليس خفياً نظراً لتصريحات تيم كوك الكثيرة عنه، وتتوقع التقارير أن تقنية الواقع المعزز يمكن أن يتم دمجها في تطبيق الكاميرا لتستطيع على سبيل المثال أن تضع جسماً أمام الكاميرا ليتعرف عليه الجهاز ولكن خواص الواقع المعزز (إن كانت موجودة) فمن المستبعد رؤيتها في شهر يونيو بل سنراها مع إطلاق الآي-فون 8 في شهر سبتمبر.
الوضع الليلي
لقد تم الحديث عن هذا الوقع في التقارير لعدة سنين ولكن كثر الحديث عنه يعني أن الخاصية بالفعل قيد التجريب فهل تقوم أبل بإصدارها أخيراً هذه السنة؟ خاصة مع الإشاعات أن الآي-فون القادم قد يحتوي على شاشة OLED والتي توفر ألواناً غامقة أفضل بشكل ملحوظ. ليس المقصود هنا الوضع اليلي الذي يقوم بخفض الضوء الأزرق والموجود في الهواتف حالياً بل نقصد الوضع “الغامق” حيث أن كل الألوان البيضاء في النظام تتحول إلى ألوان سوداء أو حتى ألواناً أغمق فقط في درجة اللون.
تطبيق التلفاز
أعلنت أبل في نظام 10.2 عن تطبيق التلفاز فقط في الولايات المتحدة لذا فقد تكون الخطوة التالية هي إتاحة التطبيق دولياً وإطلاق خدمتها المنافسة لمواقع مثل Netflix أو OSN لدينا في العالم العربي وتقوم هذه الخدمات على عرض المسلسلات والأفلام للمستخدمين باشتراك شهري.
تطبيق الرسائل
من الصعب أن يحصل تطبيق الرسائل على الكثير من التحديثات العملاقة بما أنه قد تم تحديثه بالكامل في iOS 10 ولكن ربما تضيف أبل خاصية معرفة من قرأ الرسائل في المحادثات الجماعية حيث أن جميع المنافسين من تطبيقات المحادثة يملكون خاصية مماثلة.
فيس تايم
ظهرت في الفترة الأخيرة عدة تقارير تتحدث عن برنامج فيس تايم والذي لم يتم تحديثه منذ فترة حيث أن النظام القادم ربما يضيف لبرنامج فيس تايم خصائص مثل محادثات الفيديو الجماعية وأيضاً فلاتر مميزة مثل الخاصة بسناب شات والتي تستخدم الواقع المعزز كأن تضيف أشكالاً طريفة أو نظارات لوجوه المستخدمين وتعزز هذه الإشاعات بقيام أبل بالاستحواذ على تقنية Faceshift والتي تقوم بالتعرف على وجوه المستخدمين وتحويلها إلى شخصيات ثلاثية الأبعاد.
رؤية الرسائل في الإشعارات
مع iOS 10 قدمت أبل ميزة الرد على الرسائل من مركز الإشعارات مباشرة ولكن ظلت خاصية رؤية تاريخ الرسائل والرد على أكثر من رسالة مباشرة من الإشعار حكراً على برنامج iMessage فقط لذا يتوقع أن تقوم أبل هذه السنة بإعطاء المطورين إمكانية إضافة خصائص مشابهة حيث أن عادة الشركة هي وضع الخصائص المشابهة على تطبيقاتها للسنة الأولى ثم إعطائها للمطورين في السنة التالية.
إظهار مدى انشغال جهات الاتصال
كما يمكنك معرفة متى يكون أصدقاؤك متاحين للتواصل على التطبيقات مثل فيس بوك فيشاع أن أبل تخطط لتطوير تطبيق جهات الاتصال ليظهر حالة كل جهة اتصال سواء أكان هاتفهم على وضع الصامت أم عدم الإزعاج أم على وضع الرنين لتسهيل التواصل عن طريق المكالمات.
الخاصية الغامضة
مهما كانت التوقعات بالنسبة للنظام الجديد فدائماً تقوم أبل بمفاجأة المتابعين بخاصية جديدة لم يتوقعها أحد وفي الغالب تكون أهم خاصية في النظام الجديد. ترى ما هي الخاصية الغامضة لهذه السنة؟
خصائص حصرية للآي-فون الجديد
بالطبع يشاع بقوة أن الآي-فون القادم قد يحتوي على شاشة ذات حواف مائلة أو حتى شاشة تملأ مقدمة الهاتف دون حواف ومن المستحيل أن تقوم أبل بإضافة ميزة كهذه دون استغلالها في النظام حيث يتوقع أن يقابل هذا التغير في مساحة وشكل الشاشة بخصائص حصرية تتماشى مع العتاد الجديد سواء أكانت هذه الخصائص تتعلق باختصارات التطبيقات كما تفعل سامسونج أو كانت شيئاً جديداً لم نره قبلاً. بالطبع سيتم الإعلان عن هذه الخصائص مع الآي-فون الجديد وليس في شهر يونيو مع باقي النظام.
الأجهزة الداعمة للنظام
لا نعلم شيئاً بشكل أكيد عن الأجهزة الداعمة ولكن تخميننا هو أن النظام القادم سوف يدعم أجهزة 64Bit فقط وهذا يعني الآي فون 5s وأحدث والآي باد Air وأحدث وميني 3 وأحدث
No comments:
Post a Comment